عبد المالك سلال من سياسة المرميطة و نڤلبو الدومينو إلى سياسة طاي طاي...
بعد حادثة عين أمناس، وتحت ضغط الرأي العام الذي إستنكر الصمت المطبق على حيثيات الإعتداء الإرهابي وتداعياته، فوض النظام الجزائري الوزير الأول عبد المالك سلال بتنظيم لقاء صحفي للتخفيف من ذلك الضغط. ظهر سلال في ذلك الإجتماع بمظهر مخجل و مضحك، كان أدائه هزيلا خاصة من حيث المستوى اللغوي الذي تدهور بشدة على المستوى الرسمي منذ إعتلاء بوتفليقة سدة الحكم. و قبل أن ينهي الوزير الأول حواره مع الإعلام الوطني و العالمي حتى عض من كلفوه بهذه المهمة على نواجدهم و تيقنوا أنهم إرتكبوا خطئا فادحا و ربما أصبحو يشككون فقدراته في التواصل مع الإعلام و الرأي العام وحتى بالإضطلاع بمهمة رئاسة الحكومة. ليست هذه المرة الاولى التي يجنح عبد المالك سلال إلى مثل هذا الكلام السوقي، بل لديه مواقف أخرى أصبحت موضعا للسخرية و الإستهزاء. ففي إحدى خطاباته المندرجة في إطار الحملة الإنتخابية للرئاسيات سنة 2009، رأى أنه من المفيد أن يخرج عن التعبير السليم و يتكلم قليلا بالعامية ربما لأنه يظن أن الشعب الذي يساند فخامته ليس متعلم و لا يفقه في العربية. لاكن المصيبة أنه تكلم بطريقة أقل ما يقالعنهاأنهابذيئة تسفهالمستمعين.
ليست هناك تعليقات